المجموعة الأولى بائعين الأناضول، أما المجموعة الثانية كانت البائعين من منطقة مرمرة وتركيا بشكل عام الذين حصلوا على درجة جيدة على نطاق تركيا، وفي الإجتماعات تم مشاركة الرأي بخصوص الرؤية للستة أشهر الأولى من عام 2012 ، والنصف الثاني من العام والعشرة سنوات القادمة. كان شعار إجتماع العام الماضي "أنتم قوتنا" و "أنتم المستقبل" الذي إشترك فيه 1000 بائع لفرات تقريباً وتم التفاهم حول إعادة الإنشاء من جديد من أجل مستقبل أفضل "إدارة وتوجيه المستقبل سوياً". وقام الأستاذ / محمد إردال قاراقاش مدير شركة تسويق فرات، بإلقاء محاضرة بموضوع قطاع الإنشاءات والنوافذ اليوم وفي المستقبل مليئة بالمعطيات وكانت مثمرةً جداً.
في المجموعة الأولى تكلم الأستاذ / إيجة جانسن؛ أما في المجموعة الثانية فتكلم الأستاذ / جنكيز كوكتشه، اللذان أبديا وجهات نظرهما بخصوص "الوضع الإقتصادي في تركيا وفي العالم في الحاضر وفي المستقبل". مسار قطاع الإنشاءات التركية أين هو حسب المقياس العالمي وإلى أين يسير، والتطورات التي ستحرك القطاع وتنشطه، قانون إعادة إعمار المدن والتحول الحضاري، ومبدأ التعامل بالمثل وقانون 2 ب 2B، وتحاليل قطاع السكن وبما يخدم هذا الغرض من ناحية تقديم التحاليل الخاصة بالتطورات من الناحية الديموغرافية والإجتماعية قام الأستاذ / قاراقاش بالتطرق للموضوع بالمعطيات ورسم خريطة واضحة جداً لمستقبل قطاع النوافذ البلاستيكية. كما أن الفيلم الدعائي الجديد لفرات بن الذي رافق محاضرة الأستاذ قاراقاش لقى الإعجاب الكبير.
أما مدير فرات للجودة المهندس / أحمد كولتوك، ومنسق فرات للشؤون التقنية / إسماعيل قان دمير، شاركوا الحاضرين بمحاضرات عن "رمز العلامات التجارية الأوروبية وشكاوى الزبائن" و "المنتجات الجديدة في النوافذ البلاستيكية". منتجات القضبان البلاستيكية الجديدة وألوانها الجديدة الجوز والأرز نالت الإعجاب الكبير. وأجمل مافي الإجتماع كان مشاركة كل من السيد/ أوزكزر أوزجان، والسيد / اردم باش، والسيدة / كوزده أوكور الذين هم من المشاهير المعروفين من قبل المشاهدين في تركيا بإسكتشات فعالة مسلية وممتعة. كما تم التصفيق الحار بنهاية الإجتماع بعد عرض الرقص القبرصي المحلي، وبعد عرض الدراويش وهو الإلتفاف حول النفس. وتم إنهاء الرحلة بحفل الختام بالعشاء وبجولة في قبرص وكان ناجحاً لأبعد الحدود وحقق غايته. وقام السيد قاراقاش بتوجيه الشكر للجميع بإسم عائلة فرات، وأفاد بأنه سيتم المثابرة دائماً على التطوير المثمر الذي يفيد القطاع.