في البرنامج لوحظ مدى التوافق المدهش والمحبة والتقارب بين المشاركين الذين تمتعوا بوقتهم حيث تم الخروج عن البرنامج ومفهوم الندوات التقليدية ليشمل أمور التعليم والتدريب، والثقافة، والترفيه؛ وعلى مدى ثلاثة أيام تم التجول بالأماكن التاريخية والسياحية بإسطنبول برفقة المرشدين السياحييين الذين قاموا بتعريف البلد على أكمل وجه للبائعين.
في اليوم الأول للبرنامج، تم إلقاء محاضرة بخصوص التطورات الحاصلة في القطاع في "قاعة محاضرات يوسف ضيا دمير" التي تسع 750 شخص الموجودة في منشآت فرات الخاصة.
تم التطرق إلى تفاصيل تشير إلى أهمية القطاع في ثلاث ندوات منفصلة عن بعضها البعض. وتم مشاركة هذه المعلومات مع البائعين، وقام السيد / م. اردال قاراقاش، مدير تسويق قضبان فرات، بشرح تفاصيل هامة تخص القطاع وتشارك الجميع مع بعضهم البعض في مناقشتها، وهذه أول مرة على نطاق القطاعات يحدث مثل هذا التجمع ليقوم بتقييم معطيات القطاع بشكل واسع النطاق. وأفاد / قاراقاش، أن هناك سنوات وعمر طويل ينتظر القطاع في المستقبل وقام بتذكير الحاضرين بأنه لايوجد لديه أي شك من أن القطاع سيزدهر أكثر في المستقبل مشيراً كأساس لإرتفاع نسبة الشباب في عدد السكان. "يوجد في تركيا حالياً؛ 17.000.000 مليون طالب يدرس في المرحلة المتوسطة. وإذا أضفنا إليهم كل من؛ مجموعة الأعمار التي بين 0-7 سنوات، والطلاب الذين يدرسون في الجامعات والشباب المتخرجين حديثاً من الجامعات سيصبح العدد 25.000.000 مليون شاب، لذلك يجب علينا أن لا ننسى أننا أمام قوة كامنة عظيمة. وضمن الخمس أو العشر سنوات القادمة عندما نضع أمام أعيننا بأن الإنسان مجبراً أن يكون له في حياته "عمل جيد، وزوج صالح / أو زوجة صالح، وعمل جيد" فإن من هذا المنطلق نستطيع أن نرى مدى أهمية القطاع الذي نعمل فيه". وأفاد بأن هذه قناعته بما يخص مستقبل القطاع وأنه متفائل بذلك وأكد على ضرورة النظر بالأمر من قبل البائعين بنفس التفائل وأن من الضرورة أن يسعوا لتقييمه بالشكل الصحيح.
وأفاد السيد / قاراقاش، الذي قام بتقييم مستقبل قطاع الإنشاءات لعام 2011 لافتاً النظر حول أهمية القطاع، بأن قطاع الإنشاءات بتركيا حسب معطيات عام 2010 شكل 6% GSYİH من إجمالي الناتج المحلي. وإذا أخذنا بعين الإعتبار قطاعاته الفرعية فهذا يعني - 200 فرع عمل منفصل – أي أن هذه النسبة سترتفع إلى معدل 35% .
السيد / أحمد كولتوك، مهندس الجودة، قام بلفت نظر الحاضرين إلى أهمية موضوع "الخواص الغير معروفة للنوافذ وتأثيرها على البيئة" وأفاد بأنه على البائعين أن يكون ذو حساسية تجاه الموضوع.
مع إنتهاء برنامج الندوات، أنهوا البائعين يومهم بجولة في البوسفور وبعدها توجهوا إلى منطقة بي أوغلوا لتناول طعام العشاء.
اليوم الثاني للبرنامج يوم السبت؛ تم القيام بجولة سياحية في اسطنبول برفقة دليل سياحي محترف شملت المناطق التالية؛ قصر الطوب كابي، وبانوراما 1453، ومينياتورك والأماكن السياحية والتاريخية الموجودة حول السلطان أحمد. وبعد تناول البائعين طعام العشاء في أحد مطاعم السمك على البوسفور توجهوا إلى مدنهم في صباح اليوم التالي.